في الثورات العربية:‏




لم تكن الثورات العربية تهديمية، ولن تكون، والنماذج التي أنجزت مهمتها قبل التدخل الخارجي هي الدليل الأوضح على ذلك.

التهديم الذي جرى، والذي تم تسميته لاحقا "الجحيم العربي"، هو ما فعلته القوى الإقليمية والدولية، كل القوى، وفعلته عن تعمد مسبق لسببين أساسيين: حماية مصالحها في دول الثورات، وإيقاف المد الثوري في هذه الدول.

الخراب هو بالنتيجة فعل خارجي إما مباشر، أو عبر وكلاء محليين (أنظمة حاكمة، ميليشيات). ويتساوى فيه سورية واليمن والعراق وليبيل.


نموذج من هذا الخراب، ما نشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي البارحة، حول اليمن، من أن الحرب المندلعة منذ عام 2015 (وليس منذ ثورة عام 2011)، أدت إلي:

  • تراجع التنمية في اليمن عشرين عاماً إلى الخلف.
  •  اليمن يحتاج إلى عقود بعد توقف الحرب، ليعود إلى مستويات عام 2015.
  • خسائر اليمن تبلغ 88.8 مليار دولار، في حال توقفت الحرب في هذا العام. وتبلغ الخسائر 657 مليار دولار في انتهت الحرب عام 2030.
  •  يطال الفقر المدقع 71٪ من الشعب اليمني، ويعاني 84٪ من سوء تغذية.


ليست النماذج الأخرى سورية والعراق وليبيا" أحسن حالاً طبعاً.